حاجتي أنّ لا تعود إليّ، وإنْ مِتُّ فلا تُصلِّ عليَّ وعليك السّواد. فلمّا تُوُفّي شهِد أسد جنازته راجلا، ثمّ نزع السَّواد وصلّى عَلَيْهِ، فسمع صوتًا بالليل: بتواضعك وإجلالك لخلف ثبتت الدَّولة في عُنقك.

قَالَ: عَبْد الصَّمد بْن الفضل: تُوُفّي في رمضان سنة خمس عشرة ومائتين. قلت: هذا يوضح لك أنّ وفادة أسد بْن نوح لم تكن عَلَى المعتصم بل على المأمون، إن صحّت الحكاية.

تُوُفّي خَلَف سنة خمس ومائتين في أول رمضان، وله تسع وستّون سنة [1] .

142- الخليل بْن زكريّا الْبَصْرِيّ الشَّيْبانيّ العبْديّ [2]- ق. - عَنْ: حبيب الشهيد، وابن جُرَيْج، وابن عَون، وعَمْرو بْن عُبَيْد، وهشام بْن حسّان، ومجالد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015