عُبَيْد بْن ناصح، وغيرهم.
وهو كذاب.
رَوَى عَنْ: هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْغَائِطَ أَدْخُلُ عَلَى أَثَرِهِ فَلا أَرَى شَيْئًا [1] . فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَمَا عَلِمْتِ أَجْسَادُنَا تَنْبُتُ عَلَى أَرْوَاحِ أَهْلِ الْجَنَّةِ [2] ، فَمَا خَرَجَ مِنَّا مِنْ شَيْءٍ ابْتَلَعَتْهُ الأَرْضُ» . سُئِلَ ابْنُ مَعِينٍ عَنْ هَذَا، فَقَالَ: كَذَّابٌ [3] .
وَقَالَ صَالِحٌ جَزْرَةُ: كَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ [4] .
قلت: توفّي بعد المائتين، لا بل في حدود بضع عشرة ومائتين، فإن أبا حاتم الرازيّ سمع منه وقال: ضعيف متروك [5] .
وقال ابن أبي حاتم [6] : ثنا عَنْهُ صالح بْن بِشْر الطَّبَرانيّ.
91- الحُسين بن عليّ بن الوليد الجعفيّ [7]- ع. -.