ثمّ فتح عَبْد اللَّه بْن طاهر الإسكندرية، وكان قد تغلَّب عليها طائفة أتوا من الأندلس في المراكب، وعليهم رَجُل يُكَنَّى أبا حفص. ثمّ إنّهم نزحوا عَنْهَا خوفًا من ابن طاهر، ونزلوا جزيرة أَقْرِيطش فسكنوها، وبها بقايا من أولادهم [1] .
وفيها امتنع أهل قُمّ، فوجّه المأمون إليهم عليّ بْن هشام فحاربهم وظفر بهم، وهدم سورها، واستخرج منهم سبعة آلاف ألف درهم [2] .
واللَّه أعلم.