تُوُفّي فيها:
الحُسين [بْن عليّ] [1] الْجُعْفيّ.
وزيد بْن الحُبَاب.
وعليّ بْن موسى الرِّضا.
وأبو دَاوُد المقرئ.
ومحمد بْن بِشْر [2] العبْديّ.
ويحيى بْن آدم.
والوليد بْن مُزْيَد البَيْروتيّ.
ولمّا وصل المأمون إلى طوس أقام بها عند قبر أَبِيهِ أيامًا، ثمّ إنّ عليّ بْن موسى الرِّضا أكل عنبًا فأكثر منه فمات فجأة في آخر صَفَرها. فدفن عند قبر الرشيد، واغتمّ المأمون لموته. ثمّ كتب إلى بغداد يعلمهم إنّما نقموا عَلَيْهِ بيعته لعليّ بْن موسى وها هُوَ قد مات. فجاوبوه بأغلظ جواب [3] .
ولما قدِم المأمون الرّيّ أسقط عَنْهَا ألف [4] ألف درهم.