قُلْتُ: وَمِنْ بَلايَاهُ، وَسَمِعَهُ مِنْهُ أَبُو هَمَّامٍ السَّكُونِيُّ، وَغَيْرُهُ: عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: «مَا جُبِلَ وَلِيٌّ للَّه إِلا عَلَى السَّخَاءِ وَحُسْنِ الْخُلُقِ» . 368- يوسف بْن الغَرِق بْن لُمازة [1] .

قاضي الأهواز.

عَنْ: سُكَين بْن أَبِي سراح، وأبي شَيبة إبراهيم بْن عثمان العبْسيّ، وعثمان التَّيْميّ، والدَّسْتُوائيّ.

وعنه: مروان الرَّقَّيّ، ومحمود بْن خِداش، وأحمد بْن أَبِي سُرَيْج. ذكره ابن عَدِيّ [2] ، وما رَأَيْته ضعّفه.

وبلغني عَنْ بعضهم تكذيبه، ولا أحقّق الآن مِن هُوَ [3] .

وأمّا أبو حاتم [4] فقال: لَيْسَ بالقويّ.

369- يوسف بْن قاضي القضاة [5] أَبِي يوسف يعقوب بْن إبراهيم الفقيه.

وُلّي القضاء بالجانب الغربيّ مِن بغداد في أيّام والده [6] ، وروى عَنْ: يوسف بْن أَبِي إِسْحَاق، وغيره.

وعنه: أحمد بْن منيع، والحسن بْن شبيب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015