قَالَ: خشيت أن لا أقوم بحقّه وأنا أحبّه [1] .
وقال لي: إنّي أخاف أن يعذّب الله الناس بذنوب العلماء [2] .
قَالَ: ونظر يومًا إلى رَجُل في يده كتاب، فقال: تزيّنوا بما شئتم، فلن يزيدكم الله إلا اتّضاعًا [3] .
وقال أحمد بْن يوسف بْن أسباط: قلت لأبي: أكان مَعَ حذيفة المَرْعَشيّ علمٌ؟.
قَالَ: كَانَ معه العِلْم الأكبر: خشية الله [4] .
وقال يوسف: سَمِعْتُ الثَّوْريّ يَقُولُ: لم يفقه من لم يعُدّ البلاء نعمة، والرخاء مصيبة [5] .
وعن يوسف: إذا رَأَيْت الرجل قد أشِر وبطِر فلا تَعِظْه، فليس للعِظة فيه موضع [6] .
وعن يوسف قَالَ: لي أربعون سنة، ما حلّ [7] في صدري شيء إلا تركته [8] .
قَالَ شُعيب بْن حرب: ما أقدّم على يوسف بْن أسباط أحدًا [9] .
وقال سهل أبو الحَسَن: سَمِعْتُ يوسف بْن أسباط يَقُولُ: يُجزي قليل الورع مِن كثير العمل، وقليل التواضع مِن كثير الاجتهاد [10] .
أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ الأَسَدِيُّ: أَنَا ابْنُ خَلِيلٍ، أَنَا اللّبان، عن الحدّاد: أنا أبو