وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِيهِ [1] قَالَ: سَمِعْتُ بعض أصحابنا قَالَ مرةً: قَالَ يحيى بْن مَعِين: كتب لي عَبْد الرّزّاق إلى هشام قَالَ: إنّك تأتي رجلا إنّ كَانَ غيّره السلطان، فإنّه لم يغيّر حديثه.

وقال يحيى: مكثنا عَلَى باب هشام بْن يوسف خمسين يومًا، لا يحدّثنا بحديث، نذهب معه إلى باب الأمير.

وقال أحمد: سَمِعْتُ عَبْد الرّزّاق قَالَ: أتاه، يعني يحيى، فأجزَره شاة، وفعل به وفعل.

قال أحمد: هشام ألأم مِن أن يُذْبَح لَهُ.

قلت: تُوُفّي سنة سبْعٍ وتسعين ومائة.

قَالَ إبراهيم بْن موسى الفرّاء: سَمِعْتُ هشام بْن يوسف يَقُولُ: قدِم الثَّوْريّ اليمنَ، فقال: اطلبوا لي كاتبًا سريع الخطّ. فارتادوني، فكنت أكتب [2] .

قَالَ أبو زُرْعة: هشام أصحّ اليَمانيّين كتابًا [3] .

وقال عبد الرّزّاق: إنْ حدّثكم القاضي فلا عليكم أن لا تكتبوا عَنْ غيره [4] .

338- الهيثم بْن مروان العَنْسيّ [5] .

أبو الحكم الدّمشقيّ.

عن: يونس بن ميسرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015