فضربه سبعين سَوْطًا، ثمّ عفا عَنْهُ [1] .
قَالَ أبو بَكْر الخطيب [2] : روى شيئًا كثيرًا [3] عَنْ أبيه.
وقال يحيى بْن مَعِين [4] : قد رَأَيْته وهو ثقة.
وقال الْبُخَارِيّ [5] : فيه نظر.
وقيل: إنّه امتنع مِن التحديث [6] ، وله شِعْر حسنٌ سائر [7] .
325- موسى بْن يحيى بْن خَالِد بْن بَرْمَك [8] .
مِن كبار أمراء الدّولة، ولاه الرشيد إمرة الشام في أيام فتنة أَبِي الهيذام، فقدِم وأصلح بين القَيْسيّة واليَمَانية.
وكان شابًا شجاعًا كافيًا ذا دَهاء ورأي. عزم المأمون أن يولّيه ثغر السَّند لشجاعته.
حكى عَنْهُ: ابنه هارون، والأصمعيّ، وعليّ بْن المَدِينيّ.
ولا أعلم متى توفّي.