وقال ابن سعْد [1] : كَانَ يعالج القزّ بالمدينة، وله غلمان حاكة.

وقيل: كان مالك يتّكئ عَلَى يده في خروجه إلى المسجد، حتّى كان يقال لَهُ: عصا مالك.

وقال أبو حاتم [2] أيضًا: هُوَ أحبّ إليّ مِن ابن وهْب.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ، وَالْفَتْحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:

أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْعَاصِي، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ، نَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا مَعْنٌ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُصَافِحُ امْرَأَةً قَطُّ. أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي كِتَابِ مَالِكٍ مِنْ تَأْلِيفِهِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا جِدًّا. تُوُفّي معن في شوّال سنة ثمانٍ وتسعين ومائة.

316- المغيرة بن سلمة [3]- م. د. ن. ق. - أبو هشام المخزوميّ البصريّ.

عَنْ: أبان العطّار، ونافع بْن عمر، والقاسم بْن المفضّل الحُدّانيّ.

وعنه: إِسْحَاق بْن راهَوَيْه، وإسحاق الكَوْسج، وبُنْدار، وعلي بْن المَدِينيّ، ومحمد بْن عَبْد الله المخرمي.

قَالَ ابن المَدِينيّ: ما رَأَيْت قُرَشيًا أفضل منه، ولا أشدّ تواضعا. أخبرني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015