يحضرها أخوهما أبو لبابة، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم رَدَّهُ فَاسْتَعْمَلَهُ عَلَى الْمَدِينَةِ، وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ وَأَجْرِهِ.
وَمِنْ بَنِي النَّجَارِ:
أَبُو أَيُّوبَ خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ، عَوْفٌ، ومعوذ وَمُعَاذٌ، بَنُو الْحَارِثِ بن رفاعة ابن سَوَادِ بْنِ مَالَكِ بْنِ غُنْمِ بْنِ عَوْفٍ، وَهُمْ بَنُو عَفْرَاءَ، أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ، بِلالٌ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ، مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ الْخَزْرَجِيُّ، عَاصِمُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الْأَقْلَحِ، عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ الْخَزْرَجِيُّ، عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ، كَعْبُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو الْيُسْرِ السَّلَمِيُّ، مُعَاذُ بن عمرو الخزرجي ابن الجموح [1] .
[23 ب] حَشَرَنا اللَّهُ فِي زُمْرَتِهِمْ.
قَدْ ذَكَرْنَا مَنِ اسْتُشْهِدَ يَوْمَئِذٍ.
وَقُتِلَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ:
حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ، وَعُبَيْدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ، وَأَخُوهُ:
الْعَاصُ، وَعُتْبَةُ، وَشَيْبَةُ، ابْنَا رَبَيعَةَ، وَوَلَدُ عُتْبَةَ: الْوَلِيدُ، وَعُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ، قُتِلَ صَبْرًا، وَالْحَارِثُ بْنُ عَامِرٍ النَّوْفَلِيُّ، وَابْنُ عَمِّهِ طُعَيْمَةُ بْنُ عَدِيٍّ، وَزَمْعَةُ بْنُ الْأَسْوَدِ، وَابْنُهُ: الْحَارِثُ، وَأَخُوهُ: عُقَيْلٌ، وَأَبُو الْبَخْتَرِيِّ ابن هِشَامِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدٍ- وَاسْمُهُ الْعَاصُ- وَنَوْفَلُ بْنُ خُوَيْلِدٍ أَخُو خَدِيجَةَ، وَالنَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ، قُتِلَ صَبْرًا بَعْدَ يَوْمَيْنِ، وَعُمَيْرُ بْنُ عُثْمَانَ التَّيْمِيُّ عَمُّ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وأبو جهل، وأخوه: العاص بن هشام،