روى عَنْ: محمد بْن زياد الأَلْهانيّ، وبَحير بْن سعْد، وثور بْن يزيد، وعبد الله بْن عُمَر، والزُّبَيْديّ، والأوزاعيّ، وابن جُرَيج، وصَفوان بْن عَمرو، ويونس بْن يزيد، وخلْق لا يُحصَون، تسعة أعشارهم عامّة مجهولون.

وعنه: مِن شيوخه: الأوزاعي، وشُعْبَة.

ومن أقرانه: ابن المبارك، والوليد بْن مُسْلِم، وإسماعيل بْن عيّاش، وطائفة.

وأبو مُسْهٍر، وحَيوة بْن شُرَيْح، وهشام بْن عمّار، ومحمد بْن مُصَفَّى، وداود بْن رُشَيْد [1] ، وكثير بْن عُبَيْد، وعَمْرو بْن عفّان، وأبو عُتبة أحمد بْن الفَرَج الحجازيّ، وخلْق، فالحجازي آخرُهم موتًا.

قَالَ يحيى بْن مَعِين [2] ، وأبو زُرْعة [3] ، وغيرها: إذا روى عَنْ ثقة فهو ثقة حُجّة.

وقال ابن المبارك: أعياني بقيّة، يسمّي الكَنى ويكنّي الأسامي [4] .

وقال أبو حاتم [5] : سَأَلت أبا مُسْهٍر عَنْ حديثٍ لبقيّة فقال:

احذَرْ حديثَ بقيّةْ ... وكن منها عَلَى تقيّهْ

فإنّها غير نقيّهْ

وقال النَّسَائيّ: إذا قَالَ: ثنا وحَدَّثَنَا فهو ثقة، وإن قَالَ: عَنْ، فلا [6] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015