أبو عمرو البصريّ الواعظ العابد الملقَّب بالأَفْوَه.
نزيل مكّة، سَمِعَ: مِسْعَرا، والثَّوْريّ، وزائدة، ومالكًا، وحمّاد بْن سَلَمَةَ، وطائفة.
وعنه: أحمد بْن حنبل، وابن المَدِينيّ، والفلاس.
قَالَ أحمد بْن حنبل [1] : كَانَ متقنًا للحديث عَجَبًا.
وقال أبو حاتم [2] : ثَبْتُ صالح.
وقال يحيى بْن مَعِين [3] : ثقة.
وقال ابن عديّ [4] : يقع في حديثه ما ينكر، وهو في نفسه لا بأس بِهِ.
وقال العُقَيْليّ [5] : هُوَ في الحديث مستقيم.
حَدَّثَنَا أحمد الأبّار، نا عوّام قَالَ: قَالَ الحُمَيْديّ: كَانَ بِشْر بْن السَّريّ جَهْميًا، لا يحلّ أن يُكْتَب حديثه [6] .
قلت: قد صحّ رجوعه عَنِ التجهُّم [7] .
حَدَّثَنَا جعفر الفِرْيابيّ، ثنا أحمد بْن محمد المقدمي [8] ، ثنا سليمان بْن حرب قَالَ: سَأَلَ بِشْر بْن السَّريّ حمّادَ بْن زيد فقال: الحديث الَّذِي جاء أنّ الله ينزل إلى سماء الدنيا يتجوّل مِن مكان إلى مكان فسكت حمّاد ثم قال: