قَالَ عفّان: نا خَالِد بْن الحارث قَالَ: كنّا نُشبّه ابن عُلَيَّة بيونس بْن عُبَيْد [1] .

وقال إبراهيم بْن عَبْد الله الهروي: سَمِعْتُ يزيد بْن هارون يَقُولُ:

دخلت البصرة وما بها خلقٌ يفضل عَلَى ابن عُلَيَّة في الحديث [2] .

وقال زياد بْن أيوب: ما رأيتُ لابن عُلَيَّة كتابًا قطّ [3] .

وكان يُقال ابنُ عُلَيَّة يَعُدّ الحروف [4] .

وقال حَمّاد بْن سَلَمََةَ: ما كُنَّا نُشبّه شمائل إسماعيل إلا بشمائل يونس بْن عُبَيْد، حتى دخل فيما دخل فيه [5] .

قلت: وقد ولّي القضاء ولعث إِلَيْهِ ابن المبارك يُعنّفه بأبياتٍ حسنة لدخوله في الصَّدَقات [6] .

وروى الخطيب في «تاريخه» [7] ، إنّ الحديث الَّذِي أُخِذ عَليْهِ شيء يتعلّق بالكلام في القرآن.

دخل عَلَى محمد بْن هارون الأمين فشمه، فقال: [8] أخطأت (8) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015