يحدّث عَنْ أنَس بالبواطيل.
روى عَنْهُ: حُمَيْد بْن الربيع، ومحمد بْن عُبَيْد الله بْن المنادي، وسعدان ابن نصرة، والخضر بْن أبان، وله عَنْهُ نسخة، ورُسْتَة [1] .
قَالَ أبو نُعَيْم الحافظ [2] : قِدم أصبهان فحدّث عَلَى المنبر، عَنْ أنس، فرُفع ذَلِكَ إلى جرير بْن عَبْد الحميد، فصدقه.
قَالَ: وكان المأمون أيضًا يُصدّقه فيها.
وتصديقهما لا ينفعه، فإنّه ذاهب الحديث، مُتهمٌ عندَ الحُفّاظ بالكِذب.
ولمحمد بْن سُلَيْم المقرئ عَنْهُ نسخة.
قَالَ عَبَّاسٌ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: قِدم أبو هُدْبة، فاجتمع عَليْهِ الناس وقالوا لَهُ: اخْرِجْ رِجْلَك. خافوا أن تكون رِجْلُه رجلَ حمار أو شيطان [3] . وقال أحمد بْن سيّار القطّان: سَمِعْتُ محمد بْن بلال الكِنْديّ يَقُولُ: كَانَ أبو هُدْبة عدوَّ الله يُحَفّل النغم [4] عندنا بواسط.
وقال أبو حاتم الرّازيّ [5] : كذّاب [6] .