ورش المقرئ، واسمه عثمان بْن سَعِيد، وكيع بن الجرّاح الرّواسيّ الإمام، أبو سَعِيد مولى هاشم، هُوَ عَبْد الرَّحْمَن.

التحاق المؤتمن ومنصور بالمأمون

وفيها لحِق القاسم الملقّب بالمؤتمن، وهو أخو الأمين، ومنصور بْن المهديّ بالمأمون [1] .

شكوى المسلمين مِن أعمال زهير بْن المسيبّ

وفيها نزل زُهير بْن المسيّب الضّبيّ بكَلْواذي [2] ، ونصب المجانيق، واحتفر الخندق.

وجعل يخرج في الأوقات عند اشتغال الْجُنْد بحرب طاهر، فيرمي بالمجانيق والعرّادات مِن أقبل وأدبر، ويعشّر أموال التّجار. وجعل يرمي المسلمين، فأتوا طاهرًا يشكون منه. وبلغ ذَلِكَ هَرْثَمَة بْن أَعْيَن، فأمدّه بالجنود [3] .

اشتداد الحصار عَلَى الأمين ببغداد

ثم نزل هرثمة نهربين [4] وبنى عَلَيْهِ حائطًا وخندقًا، وأعدّ المجانيق، وأنزل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015