فسقط فابتدره الناس فقتلوه، وذلك عَلَى فرسخ من بغداد لست من رجب.

وأتوا برأسه [1] .

وقيل إنّ الأمين لما عفى عَنْهُ استوزره ودفع إِلَيْهِ خاتمه [2] .

تجديد البيعة للأمين

وصبيحة قتله جدّد الْجُنْد البيعة للأمين [3] .

هرب الفضل بْن الربيع

وليلة قتله هرب الفضل بْن الربيع [4] .

مسير طاهر بْن الحسين لقتال محمد بْن يزيد المهلّبي

ولما سار طاهر إلى الأهواز بلغه أنّ محمد بْن يزيد بْن حاتم المهلَّبيّ عامل الأمين عليها قد توجّه في جمع عازما النزول بجنديسابور وهو ما بين حَدّ الأهواز، والجبل، ليحمي الأهواز مِن أصحاب طاهر، فدعا طاهر عدّة أمراء مِن جُنْده بأن يكمّشوا السير [5] .

ثمّ سارت عساكره حتى أشرفوا عَلَى عسكر مُكْرَم، وبه محمد بْن يزيد، فرجع ودخل الأهواز. ثمّ عبّى أصحابه عَلَى بابها والتقوا، وطال الحرب بينهم [6] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015