وقال عليّ بن المَدِينيّ: ما أُخذ على أبي يوسف إلا حديثه في الحَجْر، عن هشام بن عُرْوة. وكان صدوقًا [1] .

وقال يحيى بن يحيى التّميميّ: سمعتُ أبا يوسف يقول عند وفاته: كلّ ما أفتيت به فقد رجعت عنه، إلا ما وافق الكتاب والسُّنَّة.

وفي لفظٍ: إلا ما في القرآن واجتمع عليه المسلمون.

وقال بِشْر بن الوليد: سمعتُ أبا يوسف يقول: مَن تتَّبع غريب الحديث كُذِّب، ومن طلب المال بالكيمياء أفلس، ومن طلب الدِّين بالكلام تَزَنْدَق [2] .

وقال محمد بن سَمَاعة: سمعتُ أبا يوسف في اليوم الذي مات فيه يقول: اللَّهمّ إنك تعلم إنّي لم أجُر في حُكْمٍ حكمت به. ولقد اجتهدت في الحُكم بما وافق كتابَك وسُنَّة نبيك [3] .

قال الفلاس: أبو يوسف صدوق، كثير الغلط [4] .

وقال ابن عَدِيّ [5] : لا بأس به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015