وإنّما لقّب بالمعمريّ لرحلته إلى مَعْمَر باليمن [1] . وكان من الصُّلَحاء العُبّاد.
روى عن: مَعْمَر، وهشام بن حسّان، وسفيان الثَّوْريّ، وغيرهم.
وعنه: شُرَيْح بن يونس، وأبو خَيْثَمَة، وأبو سعيد الأشجّ، وَالنُّفَيْليُّ، وابن نُمير، وعَمرو الناقد، وسُفيان بن وكيع، وحُمَيْد بن الربيع.
وثقه يحيى بن مَعِين [2] ، وأبو داود.
ولم يُخرّج له البخاريّ، بل خرّج لأبي سُفيان الحِمْيَريّ. وفيه شيء.
قال الخطيب [3] : محمد بن حُمَيْد البكْريّ المعمري، كان مذكورًا بالصلاح والعبادة.
وقال ابن مَعِين أيضًا: عبد الرزّاق أحبّ إليّ منه [4] .
قال ابن قانع: مات سنة اثنتين وثمانين ومائة [5] .
وسيأتي أبو سُفيان الحِمّيَريّ بعدُ.
445- أبو سليمان الداراني الكبير [6]- ق.
وما هو بالزاهد الشهير. اسم الكبير عَبْد الرَّحْمَن بْن سُليمان بْن أبي الْجَوْن العنْسيّ، بتون، الدّمشقيّ.
له رحلة في الحديث.