هو سُليمان بن عَمْرو، وهو ابن عمّ شريك القاضي.
روى عن: أبي طُوالَةَ، وعبد الملك بن عُمَيْر، وَإِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، والمختار بن فُلْفُلٍ، وغيرهم.
وعنه: آدم بن أبي إياس، ويحيى بن أيّوب المقابريّ، وعبّاد بن يعقوب، والمسيّب بن وضّاح، وطائفة.
قال أبو مَعْمَر الهُذَليّ: كان بِشْر المريسي قد أخذ رأي جهْم من أبي داود النّخعيّ، وكان أبو داود كذّابًا [1] .
قلت: كان وقِحًا، جريئًا، قَدَريًا من الخير بريئًا.
قال عليّ بن المَدِينيّ: كان من الدّجّالين [2] .
وقال يحيى بن مَعِين [3] : هو كذّاب النَّخَع.
وقال البخاريّ [4] : معروف بالكذِب. قاله قُتَيْبة، وإسحاق.
وقال أحمد بن حنبل [5] : كذّاب.
وروى عبّاس، عن يحيى [6] قال: أبو داود النّخعيّ رجل سَوْء، كذّاب، خبيث، قَدَريّ. لم يكن ببغداد رجل إلّا وهو خير من النّخعيّ. كان يضع الحديث.