الحذّاء، ويونس، وابن أبي عَرُوبة، وخلْق.

وعنه: عليّ بن المَدِينيّ، وبَهْز بن أسد، والقَعْنَبيّ، وعفّان.

وقال بعضهم: كان أبوه زُرَيع والى الأبلّة [1] ، مات عن خمسمائة ألف ما أخذ منها يزيد حبة. قاله ابن حِبّان [2] .

تُوُفّي يزيد سنة اثنتين وثمانين ومائة، ومولده سنة إحدى ومائة.

قال أحمد بن أبي خَيْثَمَة: نا أحمد بن محمد الصّفّار: سمعتُ يزيد بن زُرَيع وَسُئِلَ عن التدليس فقال: التَّدْلِيس كَذِب.

وقال: ثنا عفان، نا يزيد بن زُرَيع قال: أملى عليّ سعيد هذه المسائل من كتابه، يعني مسائل الحَكَم، وحمّاد [3] .

وعن القطّان: أنّه كان لا يُقّدم على يزيد بن زَرِيع أحدًا في سعيد [4] .

قلت: لم يرحل في الحديث، وكان من بحور العلم.

قال ابن المَدِينيّ: لم يزل مشتغلا بإتقان الحديث.

قلت: أقدم شيوخه أيّوب [5] ، وعمْرو الفلاس، وقُتَيْبة، ومُسَدَّد، ويحيى بن يحيى، وبُنْدار، وأُميّة بن بِسطام، ومحمد بن المنهال الضّرير، ومحمد بن المنهال أخو حجّاج، وأحمد بن المِقْدام، ونصر بن عليّ، وأحمد بن عَبْدَة، وخلْق كثير.

قال أحمد بن حنبل [6] : كان رَيْحانة البصرة، ما أتقنه وما أحفظه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015