بالبصرة. ولمّا هلكا إلى عفو الله ورحمته هرب هذا إلى جبال الدَّيْلم في نحوٍ من سبعين رجلا [1] .
ثمّ إنّ الرشيد أمّنه بعد، وأشهد عليه بذلك، ووصله بمائة ألف دينار [2] .
ثمّ خاف من غائلته فحبسه إلى أن مات في سنة بضعٍ وثمانين ومائة.
411- يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْد اللَّه بن أُنَيْس، أبو زكريّا الأنصاريّ المدنيّ [3] .
عن: طلحة بن خِراش، وعبد الرحمن، ومحمد ابنا جابر بن عبد الله، وعيسى بن سبرة.
وعنه: أبو جعفر النُّفَيليّ، وإبراهيم بن عبد الله الهَرَويّ، ويحيى بن مَعِين، وعمرو بن رافع، وجماعة.
قال ابن مَعِين: لم يكن به بأس [4] .
412- يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي غُنْيَةٍ، أبو زكريّا الخُزاعيّ الكوفيّ [5]- م. ت. ن. مد. خ. ق. -