مستندَ ذلك فلا يُلتفت إلى ذلك، ولا إلى كثيرٍ من كلام الأقران بعضهم في بعض.
قال ابن نُمير: كان ابن أبي زائدة في الإتقان أكبر من ابن إدريس [1] .
وقال النَّسائيّ: ثقة، ثبت.
وقال العِجْليّ [2] : كان يُعدّ من الحفاظ، مُفْتيًا، ثبتًا، صاحب سُنّة، ووكيع إنما صنف كتبه على كتب يحيى.
وقال عباس، عن يحيى: ما أعلم يحيى بن أبي زائدة أخطأ إلا في حديث واحد [3] .
وقال إسماعيل بن حمّاد: يحيى بن زكريّا في الحديث مثل العَروس العطرة [4] .
وقال زياد بن أيّوب: كان يحيى بن أبي زائدة يحدّث من حِفْظه [5] .
ويقال: إنّ يحيى أوّل من صنّف الكُتُب بالكوفة [6] .
مرّ أنّه مات بالمدائن سنة اثنتين وثمانين ومائة.
ويقال: سنة ثلاثٍ وثمانين، وله ثلاثٌ وستون سنة [7] .
407- يحيى بن راشد المازنيّ البصريّ [8]- ق. - البراء.