تَيْمُ الله بنُ ثعلبة، أبو المنذر الأصبهانيّ الفقيه، شيخ أصبهان وعالمها.
وأصله نيسابوريّ.
قدِم أصبهانَ في فتنة ظهور أبي مسلم الخُراسانيّ وهو صغير مع أبيه.
ثمّ رحل وطلب العلم. وكان من كبار الزُّهّاد الورِعين. وله تصانيف نافعة.
روى عن: جُرَيْح، وأبي حنيفة، ومِسْعَر، وشُعْبة، والثَّوْريّ، وطبقتهم.
وعنه: ابن مهديّ، وعفّان، وعامر بن إبراهيم، وصالح بن مِهْران، ومحمد بن المغيرة الأصبهانيّان، ومحمد بن مبارك، ومحمد بن المِنْهال، وسُليمان بن داود الشاذكُونيّ.
قال أبو حاتم [1] : محلُّه الصِّدْق.
وقال أبو نُعَيم الحافظ [2] : كان أحد العُبّاد والزّهاد. زَهد في ضياع أبيه لمُلامسته للسلطان، وكان يتفقّه على مذهب سُفيان. وجالس أبا حنيفة.
قال: وتوفّي سنة ثلاثٍ وثمانين ومائة [3] .
386- نُعَيم بن المُوَرّع بن توبة العنبري البصري [4] .
عن: هشام بن عروة، والأعمش، وابن جريج.
وعنه: إبراهيم بن عبد الله بن يسار الواسطيّ، ومحمد بن أيّوب البجليّ.