قال الزُّبَير بن بكّار: عَرض عليه الرشيد قضاء المدينة فامتنع، فأعفاه ووصله بألفَيْ دينار [1] .
قال: وكان فقيه المدينة بعد مالك [2] .
وقال محمد بن سَلَمَةَ المخزوميّ: قال المغيرة بن عبد الرحمن: نحن أعلم النّاس بالقرآن وأجهلهم به. صيّرنا العِلم بعظيم قدرِه إلى الجهل بكثير من معانيه.
وقال ابنه عيّاش: مات أبي في سابع صفر سنة ستِّ وثمانين ومائة [3] .
قلت: عاش اثنتين وستين سنة، وقد وثّقه جماعة، وضعفه أبو داود وحده.
365- المغيرة بن [أبي] المغيرة، أبو هارون الرَّبَعِيّ الرمليّ [4] .
عن: أبي زُرْعة يحيى السّيبانيّ، وعُرْوة بن رويم، وجماعة.
وعنه: أبو مسهر، ومحمد بن عائذ، وهشام بن عمّار، وجماعة.
قال أبو حاتم الرّازيّ [5] : لا بأس به.
366- المغيرة بن موسى، أبو عثمان البصْريّ [6] .
مولى عائذ بن عمرو المزنيّ رضي الله عنه.