محمد بن يوسف «عروس الزُّهاد» [1] .

وقال أحمد الدَّوْرَقيّ: حدّثني حكيم الخُراسانيّ قال: كان محمد بن يوسف الأصبهاني يأتيه من عند أهله في كل سنة سبعون دينارًا أو نحوها، فيأخذ على الساحل فيأتي مكّة، ثمّ يرجع إلى الثغر [2] .

وقال عُبَيْد بن جناد: قال محمد بن يوسف: أرُوني قبرَ أبي إسحاق الفَزَاريّ، فأرَيتُه إيّاه. فقال: إنّ متّ فادفنوني إلى جَنْبه [3] .

وقال عبد الرحمن بن مهديّ: بايَنْتُ محمد بن يوسف في الشتاء والصيف، فلم يكن يضع جنْبه. وأما ليالي الشتاء، فكان حين يطلع الفجر يتمدّد وهو جالس، ثمّ يقوم ويتمسّح [4] .

قلت: لعلّه بقي إلى المائتين.

343- مَخْلَد بن خِداش الكوفيّ [5] .

عن: الأعمش، وأبان بن ثعلب.

وعنه: أبو الصلت عبد السلام الهَرَويّ، وأبو سعيد الأشجّ.

قال أبو حاتم [6] : صالح الحديث.

344- مُخَيّس بن تميم، أبو بكر الأشجعيّ [7] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015