وهو مدني سكن حمص، وما بَقِيّ إلى هذا الوقت، كأنه مات قبل السبعين ومائة، نعمْ. ثمّ وجدت أنّ الإمام أحمد [1] [قال] : قد رأيته وكان أعمى، وكان يضع الحديث ويكذب.
وقال النَّسائيّ [2] : متروك.
وَمِنْ بَلايَاهُ: يَحْيَى الوحاظيّ، عنه، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: نَهَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يُتَخَلَّلَ بِالْقَصَبِ وَالآسِ، وَقَالَ «إِنَّهُمَا يَسْقِيَانِ [3] عِرْقَ الْجُذَامِ» [4] . يَزِيدُ بْنُ مَرْوَانَ الْخَلالُ، عَنْهُ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ مَرْفُوعًا: «مَنْ قَادَ أَعْمَى أَرْبَعِينَ خُطْوَةً «وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ» [5] . 329- محمد بن عثمان بن صَفْوان الْجُمَحيّ المكّيّ [6]- ق. - عن: حُمَيْد بن قيس الأعرج، وهشام بن عُرْوة، والحَكَم بن أبان.
وعنه: الحُمَيْدِيّ، وأحمد بن حنبل، وشُرَيْح بن يونس، وأحمد بن محمد بن عون النبال. قال أبو حاتم [7] : مُنْكَر الحديث، ضعيف [8] .