قَصَدَ حَوْلايَا [1] وَبَلْدَةً أُخْرَى، فَفَدَوْهَا مِنْهُ بِمِائَةِ أَلْفٍ. ثُمَّ أَتَى نَصِيبِينَ، فَاسْتَبَاحَهَا وَقَتَلَ بِهَا خَمْسَةَ آلافِ نَفْسٍ، وَاسْتَفْحَلَ شَرُّهُ إِلَى أَنْ سار إليه يَزِيدَ بْنِ مَزْيَدٍ فَالْتَقَاهُ، فَظَفَرَ بِهِ يَزِيدُ وَقَتَلَهُ، وَتَمَزَّقَ جَمْعُهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [2] .
وَقَوْلُهُمُ الشَّارِيُّ [3] ، يَعْنِي مِنْ قَوْلِهِمْ: شَرَيْنَا أَنْفُسَنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَدْ رَثَتْهُ أُخْتُهُ بِأَبْيَاتٍ فَائِقَةٍ [4] .
316- الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ الْهَمْدَانِيُّ الْمُرْهِبِيُّ الْكُوفِيُّ [5]- د. ت. ق. - عَنْ: زِيَادِ بْنِ عَلاقَةَ، وَإِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ، وَسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمير.
وعنه: فروة بن أي الْمِغْرَاءِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الدُّولابِيُّ، وَسَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِزَامِيُّ، وَعَبَّادُ الرَّوَاجِنِيُّ، وَجَمَاعَةٌ.
ضَعَّفَهُ صَالِحٌ جَزَرَةُ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ.
قَالَ عَبْد اللَّهِ بْنُ أَحْمَد بْنِ حَنْبَلٍ [6] : سَأَلْتُ ابْنَ مَعِينٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ، فَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.