وَعَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَقُتَيْبَةُ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَسَّابٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْفَرَّاءُ، وَلُوَيْنُ.

وَهُوَ مِنْ مَوَالِي أَبِي بَكْرَةَ الثَّقَفِيِّ.

وَيُقَالُ إِنَّهُ حَجَّ وَكَانَ فِي رِفْقَتِهِ آخَرُ اسْمُهُ بِاسْمِهِ، فَكَانُوا رُبَّمَا نَادَوْا هَذَا، فَيُجِيبُ هَذَا، فَقَالُوا: الضَّالُّ، لِيُفَرِّقُوا بَيْنَهُمَا.

حَكَى مَعْنَى ذَلِكَ أَبُو حَاتِمٍ [1] .

وَثَّقَهُ أَحْمَدُ [2] ، وَابْنُ معين [3] .

قال أحمد بن حنيل: مَا أَثْبَتَ حَدِيثَهُ، مَا أَصَحَّ حَدِيثَهُ [4] .

فَقِيلَ لِأَحْمَدَ: بَعْضُ مَا رَوَاهُ عَنْ عَطَاءٍ لَمْ يَسْمَعْهُ، فَأَنْكَرَ هَذَا.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [5] : صَالِحُ الْحَدِيثِ. وَأَنْكَرَ عَلَى الْبُخَارِيِّ إِخْرَاجَهُ فِي «الضُّعَفَاءِ» .

قُلْتُ: لَمْ أَرَهُ فِي «الضُّعَفَاءِ» لِلْبُخَارِيِّ، فَلَعَلَّهُ أَسْقَطَهُ بَعْدُ [6] .

وَقِيلَ: أَنَّ أَبَا حَاتِمٍ قَالَ: لا يُحْتَجُّ بِهِ [7] .

وَلَمْ يَذْكُرْهُ الْعُقَيْلِيُّ، وَلا الدّولابيّ، ولا أحد في الضّعفاء [8] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015