وصلته لابن بشكوال [1] .
وتكملتها للأبّار [2] .
والكامل لابن عديّ [3] .
وكتبا كثيرة وأجزاء عديدة، وكثيرا من «مرآة الزمان» .
ولم يعتن القدماء بضبط الوفيات كما ينبغي. بل اتّكلوا على حفظهم.
فذهبت وفيات خلق من الأعيان من الصّحابة، ومن تبعهم إلى قريب [4] زمان أبي عبد الله الشافعيّ. فكتبنا أسماءهم على الطّبقات تقريبا. ثم اعتنى المتأخّرون بضبط وفيات العلماء وغيرهم. حتى ضبطوا جماعة فيهم جهالة بالنسبة إلى معرفتنا لهم. فلهذا حفظت وفيات خلق من المجهولين وجهلت وفيات أئمّة من المعروفين. وأيضا فإنّ عدّة بلدان لم يقع إلينا تواريخها [5] ، إمّا لكونها لم يؤرّخ علماءها أحدا من الحفّاظ. أو جمع لها تاريخ ولم يقع إلينا.
وأنا أرغب إلى الله تعالى، وأبتهل إليه أن ينفع بهذا الكتاب. وأن يغفر لجامعه [6] وسامعه ومطالعه وللمسلمين. آمين.