هو محمد بن سليم، الرّاسبيّ، البصريّ.
نَزَلَ فِي بَنِي رَاسِبٍ، فَنُسِبَ إِلَيْهِمْ، وَوَلاهُ أُسَامَةُ بْنُ لُؤَيٍّ.
رَوَى عَنِ: الْحَسَنِ، وَابْنِ سِيرِينَ، وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَحُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، وَمَطَرٍ الْوَرَّاقِ.
وَعَنْهُ: أَسَدُ بْنُ مُوسَى، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَالْحَوْضِيُّ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، وَطَائِفَةٌ.
وَثَّقَهُ أَبُو دَاوُدَ [1] .
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَمْ يَكُنْ لَهُ كِتَابٌ، وَهُوَ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ [2] .
وقال أبو حاتم [3] : محله الصدق.
وقال النسائي [4] : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ [5] .
قُلْتُ: عَلَّقَ لَهُ الْبُخَارِيُّ.
وَتُوُفِّيَ سنة سبع وستّين ومائة [6] .