وعنه: يزيد بْنُ هَارُونَ، وَشَبَابَةُ، وَبَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَيَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ.
قَالَ الْبُخَارِيُّ [1] : مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه [2] .
وقال النَّسَائِيُّ [3] : مَتْرُوكٌ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [4] : أَبُو الْعَطُوفِ الْجَزَرِيُّ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.
شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، أَنَا أَبُو الْعَطُوفِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: إِنَّمَا كَانَتْ بَيْعَةُ الرِّضْوَانِ فِي عُثْمَانَ خَاصَّةً، لَمَّا احْتُبِسَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ قَتَلُوهُ لَأُنَابِذَنَّهُمْ» فَبَايَعْنَاهُ عَلَى أَنْ لا نَفِرَّ، وَنَحْنُ أَلْفٌ وَثَلاثُمِائَةٍ [5] . هذا منكر لم يتابع عليه [6] .