يَا قَوْمُ أُذُنِي لِبَعْضِ الْحَيِّ عَاشِقَةٌ ... وَالأُذْنُ تَعْشَقُ قَبْلَ الْعَيْنِ أَحْيَانًا [1]

وَلِأَبِي هِشَامٍ الْبَاهِلِيِّ، وَكَتَبَهَا عَلَى قَبْرِ حَمَّادٍ عَجْرَدٍ، وَبَشَّارٍ:

قَدْ تبع الأعمى قفا عجرد ... فأصبحا جارين في دار

صارا جَمِيعًا فِي يَدَيْ مَالِكٍ ... فِي النَّارِ، وَالْكَافِرُ في النار [2]

قيل: إنّ بشّار قُتِلَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ، وَهُوَ ابْنُ نَيِّفٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً.

وَأَخْبَارُهُ تَامَّةٌ فِي «كِتَابِ الأَغَانِي» [3] .

37- بَكْرُ بْنُ الأَسْوَدِ [4] . أَبُو عُبَيْدَةَ النّاجي البصريّ.

وعن: الْحَسَنِ، وَابْنِ سِيرِينَ.

وَعَنْهُ: وَكِيعٌ، وَهِلالُ بْنُ فَيَّاضٍ، وَغَيْرُهُمَا.

رَوَى أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ [5] : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، وَقَالَ آخَرُ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ: ضَعِيفٌ [6] ، وَقَالَ النَّسَائِيُّ [7] : لَيْسَ بثقة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015