وقال الساجي: صدوق ليس بمتْقِن.
قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه الدشتكي: سمعته يَقُولُ: لم أكتب عَن الزُّهْرِيّ لأنه كَانَ يخضب بالسواد، قَالَ عَبْد الرَّحْمَن: فابتُلِي أَبُو جَعْفَر حَتَّى لبس السواد وزامل المهدي.
قُلْتُ: وبلغنا أَنَّهُ كَانَ مُزامِلا للمهدي إِلَى مكة.
أَبُو جناب الحطاب سيأتي.
وقيل إنه مات سنة ستين ومائة.
أبو حرّة البصري [1]- م ن- واصل بن عبد الرحمن.
عَن الحسن وابن سيرين وبكر المزني.
وعنه بشر بْن منصور وبكر بْن بكار وعبد الرحمن بْن مهدي وأبو داود وأبو عمر الحوضي وغيرهم.
قَالَ أَبُو قطن: سَأَلت شُعْبَة عَنْه فقال: هُوَ أصدق الناس.
وقال أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيُّ: كَانَ أَبُو حرة يختم كل ليلتين.
وقال النسائي: ليس به بأس، وروي أن رجلا سَأَلَ شُعْبَة عَن حديث فَقَالَ: تسألني عَن الحديث وقد مات سيد الناس أَبُو حرة.
قَالَ الفلاس: مات سنة اثنتين وخمسين ومائة.
أَبُو حمزة الصيرفي [2]- د ق- صاحب الحِلِّيّ. هُوَ سوار بْن دَاوُد المزني البصري.