وَرَوَى عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقْصِرُ الصَّلاةَ فِي السَّفَرِ وَيُتِمُّ. وَهَذَا رَوَاهُ النَّاسُ عَنْ عَطَاءٍ كَانَتْ عَائِشَةُ تُوفِي الصَّلاةَ فِي السَّفَرِ وَتَصُومُ.

وقال الْبُخَارِيّ: قَالَ وكيع: كَانَ المغيرة بْن زياد ثقة. وقال غيره: فِي حديثه اضطراب. فأما أَبُو عَبْد اللَّه الحاكم فزلق لسانه وقال: لم يختلفوا فِي تركه.

قُلْتُ: بل لم يتركه أحد.

مات سنة اثنتين وخمسين ومائة.

قَالَ أَبُو أَحْمَد الحاكم: ليس بالقويّ عندهم.

وروى ابْن أَبِي خيثمة وعباس وأحمد بْن أَبِي مريم عَن يحيى بْن معين:

ثقة.

المغيرة بْن مسلم السراج الْقَسْمَلِيُّ [1]- ت ن ق- وهو أخو عَبْد العزيز.

روى عَن عكرمة وأبي الزبير وفرقد السبخي.

وعنه إسحاق بن سليمان الرازي وأبو داود الطيالسي وشبابة.

وثقه ابن معين.

المفضل بن لاحق أبو بشر المصري [2] .

عن ابن سيرين ومكحول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015