عَن أبيه وعامر بْن واثلة الكناني وأبي وائل وطاوس ومجاهد وأبي الضحى وغيرهم.

وعنه السفيانان وأبو أسامة وعبد الله بْن موسى ويحيى بْن آدم وبكر بْن بكار وقبيصة والفريابي وآخرون.

وثّقه أحمد.

وقال أَبُو حاتم: صالح الحديث.

وقال أحمد العجلي: ثقة حسن الحديث فِيهِ تشيُّع قليل.

وقال الدارقطني: لا يُتَابع بِهِ.

وقال ابْن سعد: ثقة إن شاء اللَّه، منهم مَن يستضعفه، وكان لا يترك أحدًا يكتب عنده لَهُ سنّ ولقاء.

وعن أَبِي بَكْر بْن عياش قَالَ: مَا تركت الرواية عَن فطر إلا لسوء مذهبه.

وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: كَانَ فطر عند يحيى ثقة ولكنه خشبي [1] مفرط، وسألت أَبِي مرة عَنْهُ فَقَالَ: ثقة صالح الحديث حديثه حديث رَجُل كيّس إلا أَنَّهُ يتشيّع.

وقال أَحْمَد بْن يُونُس: تركته عمدًا، وكان يتشيّع.

وقال العقيلي: نا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل أَنَا الْحَسَن بْن علي قَالَ: حدّثت عن جرير قال: كان الأَعْمَشُ ومنصور ومغيرة يشربون فإذا أخذوا فِي رءوسهم سخروا بفطر بن خليفة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015