ويقال: إنه صنّف نيّفًا وسبعين تأليفًا ذهبت كلها سوى الجامع والإكمال [1] وفيه يَقُولُ الخليل بْن أَحْمَد إذ يَقُولُ:
ذَهَبَ [2] النحوُ جميعًا كلُّهُ ... غيرُ مَا أحْدَثَ عِيسَى بْن عمرُ
ذَاكَ (إِكمالٌ) وهذا (جامِعٌ) ... فهما للناس شمسٌ وقمرُ
قَالَ ابْن معين: عِيسَى بْن عُمَر بصري ثقة، وقيل: لَحِقَهُ ضِيقُ نَفَسِ فَكَانَ يداوي نفسه بإجاص يابس وسكر.
وقد أرخ القِفْطِيّ وابن خَلِّكَان وفاته في سنة تسع وأربعين ومائة، وأحسبه وهمًا، ولعلّه إِلَى قريب الستين بقي.
عيسى بن أبي عيسى الخياط [3]- ق-[4] أبو محمد الغفاريّ المدني.
نزل الكوفة.
يروي عَن أنس والشعبي وعمرو بن شعيب ونافع وغيرهم.