هُوَ دونه عندي ولكن أردت أن أرِي الناس أَنَّهُ مات عَلَى بدعة.

وقال يحيى بن سليم: سَمِعْت عَبْد العزيز بْن أبي رواد يسأل هشام بن حسان في الطواف: مَا كَانَ الحسن يَقُولُ فِي الإيمان؟ قَالَ: كان يقول:

(قول وعمل) قَالَ: فما كَانَ ابْن سيرين يَقُولُ؟ فَقَالَ: كان يقول: آمنا باللَّه وملائكته [1] الآية. فَقَالَ ابْن أَبِي رواد: كَانَ ابْن سيرين وكان ابْن سيرين.

فَقَالَ هشام: بيّن أَبُو عَبْد الرحمن الإرجاء.

وقال ابْن عيينة: غبت عَن مكة فجئت فتلقّاني الثوري فَقَالَ لِي: يَا بْن عيينة: عَبْد العزيز بْن أَبِي رواد يفتي المسلمين، قُلْتُ: وفعل؟ قَالَ: نعم.

وقال عبد الرزاق: كنت جالسًا مَعَ الثوري فمر عَبْد العزيز بْن أَبِي رواد فَقَالَ سفيان: أما إنه كَانَ شابًا أفقه مِنْهُ شيخًا.

وقال أَبُو عاصم: جاء عكرمة بْن عمارٍ إِلَى ابْن أَبِي رواد فدقّ بابه وقال:

أين الضالّ.

وقال أحمد بْن حنبل: كَانَ مرجئًا وكان رجلا صالحًا وليس هُوَ فِي التثبت مثل غيره.

وقال أَبُو حاتم: صدوق.

وقال ابْن حِبّان: روى عَن نافع عَن ابْن عمر نسخة موضوعة كان الحديث بها توهّمًا لا تعمّدًا.

قُلْتُ: الشأن فِي صحة تِلْكَ الأحاديث عَن عَبْد العزيز.

مات سنة تسع وخمسين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015