وَرَوَى عُثْمَانُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ مَعِينٍ: ثقة.

وقال ابْن المديني: ثقة. وقد كَانَ يغلط فيما روى عَن عاصم بْن بهدلة وسلمة.

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ: ثقة اختلط بأخرة.

وقال النسائي: ليس به بأس.

وعن مسعر قَالَ: مَا أعلم أحدًا أعلم بعلم ابْن مسعود من المسعودي.

وقال أبو حاتم: تغير قبل موته بسنة أو سنتين. وكان أعلم أهل زمانه بحديث ابْن مسعود.

وروى أَبُو داود عَن شعبة قَالَ: هُوَ صدوق.

وقال القطان: رأيته سنة رآه عبد الرحمن فلم أكلّمه.

وقال معاذ بْن معاذ: رأيت المسعودي سنة أربع وخمسين يطالع الكتاب يعني أَنَّهُ قد تغّير حفظه.

وقال أَبُو قتيبة: رأيت المسعودي سنة أربع وخمسين وكتبت عنه وهو صحيح. ورأيته سنة سبع والذر يدخل فِي أذنه وأبو داود يكتب عَنْهُ، فَقُلْتُ لَهُ: أتطمع أن تحدّث عَنْهُ وأنا حيّ.

قَالَ أَبُو عُبَيْد وجماعة: توفي المسعودي سنة ستين ومائة [1] .

عَبْد الرحمن بْن عجلان البرجمي [2] ، أَبُو موسى الكوفي الطحان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015