عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ.
وَعَنْهُ شُعْبَةُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَوُهَيْبٌ وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وَالأَنْصَارِيُّ وَغَيْرُهُمْ.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ.
سُهَيْلُ بْنُ حَسَّانٍ أَبُو السَّحْمَاءِ الْكِلابِيُّ الْمِصْرِيُّ [1] ، الزَّاهِدُ.
عَنْ أَبِي قَبِيلٍ الْمُعَافِرِيِّ وَكَعْبِ بْنِ عَلْقَمَةَ.
وَعَنْهُ اللَّيْثُ وَضَمَّامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَابْنُ وَهْبٍ وَخَالِدِ بْنِ حُمَيْدٍ وَآخَرُونَ.
وَعَظَ مَرَّةً أَمِيرَ الاسكندرية. وَكَانَ كَبِيرَ الْقَدْرِ مُتَأَلِّهًا.
قَالَ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ: ثنا ضَمَّامٌ عَنْ أَبِي السَّحْمَاءِ قَالَ: نَزَلْتُ بِشِعْبٍ مِنْ مَنَاهِلِ الْحِجَازِ فَإِذَا صاحب المنهل قد أتى بهدية إلى فُسْطَاطٍ فِيهِ الأَوْزَاعِيُّ وَابْنُ أَبِي عَبْلَةَ صَاحِبُ خَاتَمِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَأَتَيْتُهُمَا فَقُلْتُ لَهُمَا: أَلَيْسَ تَعْرِفَانِ لِمَنْ كَانَ هَذَا الْمَالُ، وَإِلَى مَنْ صَارَ؟ قَالا: بَلَى، قُلْتُ: فِلَمَ قَبَلْتُمَا وَالنَّاسُ قَدْ نَظَرُوا إِلَيْكُمَا! فَقَالا: لَوْ رَدَدْنَاهَا كَانَ أَعْظَمَ مِمَّا تُرِيدُ، قَالَ ضَمَّامٌ: قَبِلاهَا خَوْفًا عَلَى أَنْفُسِهِمَا وَهُمَا يَكْرَهَانِ ذَلِكَ.
وَقَالَ ابْنُ يُونُسَ: يُقَالُ: مَاتَ أَبُو السَّحْمَاءِ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ رَحِمَهُ اللَّهُ.
سُهَيْلُ بْنُ ذَكْوَانَ [2] ، أَبُو السِّنْدِيِّ الْمَكِّيُّ.
عَنْ عَائِشَةَ وَابْنِ الزُّبَيْرِ.
وَعَنْهُ هُشَيْمٌ وَمَرْوَانُ بْنُ معاوية ويزيد بن هارون وغيرهم.