وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: مَاتَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ، وَكَانَ ضَعِيفًا.
وَقَالَ الْعُقَيْلِيّ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ عَنِ ابْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ: أَبُو حَمْزَةَ يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ.
ثَابِتُ بْنُ عُمَارَةَ الْحَنَفِيُّ [1]- د ت ن- بَصْرِيٌّ يُكْنَى أَبَا مَالِكٍ.
رَوَى عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ وزرارة بن أوفى وأبي الحوراء ربيعة السعدي وأبي تميمة الهجيمي.
وعنه ابن المبارك وخالد بن الحارث وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ ويحيى بن كثير العنبري، وخلق سواهم.
قال النسائي: لا بَأْسَ بِهِ.
ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ [2] أَبُو السُّرِّيِّ الأَوْدِيُّ [3] الْكُوفِيُّ.
عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونَ وَأَبِي بُرْدَةَ.
وَعَنْهُ شَرِيكٌ وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَيَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ وَجَمَاعَةٌ، ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.
قُلْتُ: أَمَّا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ الأَحْوَلُ فَثِقَةٌ من طبقة زائدة.