لَهُ نُسْخَةٌ حَسَنَةٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ، وَلَهُ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، وَعَنْهُ الْحَمَّادَانِ وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَأَبُو أُسَامَةَ وَرَوْحٌ وَأَبُو عَاصِمٍ وَالأَنْصَارِيُّ وَمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَخَلْقٌ.

وَثَّقَهُ ابْنُ معين وابن المديني والنسائي.

وقال أَبُو دَاوُدَ: أَحَادِيثُهُ صِحَاحٌ، وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: صَالِحُ الْحَدِيثِ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ لا يُحْتَجُّ بِهِ.

وَرَوَى أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ قَالَ: هُوَ عِنْدِي حُجَّةٌ فَقِيلَ لِأَبِي دَاوُدَ: فَعَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ حُجَّةٌ؟ قَالَ: لا وَلا نِصْفُ حُجَّةٍ، وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: يَخْتَلِفُونَ فِي بَهْزٍ.

وَقَالَ الْحَاكِمُ: إِنَّمَا تُرِكَ مِنَ الصَّحِيحِ لِأَنَّهَا نُسْخَةٌ شَاذَّةٌ يَنْفَرِدُ بِهَا.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ يُخْطِئُ كَثِيرًا، فَأَمَّا أَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ فيحتجّان به، وتركه جماعة من أئمتنا، ولولا حديث «إِنَّا آخِذُوهَا وَشَطْرَ إِبِلِهِ عَزْمَةً من عَزَمَاتِ رَبِّنَا» لأَدْخَلْنَاهُ فِي الثِّقَاتِ وَهُوَ مِمَّنْ أَسْتَخِيرُ اللَّهَ فِيهِ.

قُلْتُ: عَلَى أَبِي حَاتِمٍ الْبُسْتِيِّ فِي قَوْلِهِ هَذَا مُؤَاخَذَاتٌ:

«إِحْدَاهَا» قَوْلُهُ: «كَانَ يُخْطِئُ كَثِيرًا» وَإِنَّمَا يُعْرَفُ خَطَأُ الرَّجُلِ بِمُخَالَفَةِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015