وعنه ابْنُهُ الْحَارِثُ وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَجَبَلَةُ بْنِ مَالِكٍ وَغَيْرُهُمْ.

وَلَهُ دَارٌ بِبَابِ الْبَرِيدِ تُعْرَفُ بِدَارِ الْكَاسِ، وَقَدْ وَلِيَ إِمْرَةَ الْمَوْصِلِ وَالْجَزِيرَةَ لِلْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ.

قَالَ أَبُو مُسْهِرٍ: كَانَ جَلِيسٌ لِسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ يُقَالُ لَهُ هِشَامُ بْنُ يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ فَقَالَ لَهُ: كَانَ عِنْدَنَا صَاحِبُ شُرْطَةَ يُقَالُ لَهُ عَبْدَةُ بْنُ رَبَاحٍ فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: إِنَّ ابْنِي يَعُقُّنِي وَيَظْلِمُنِي فَأَرْسَلَ مَعَهَا يَطْلُبُهُ فَقَالَتِ الشُّرْطَ لَهَا:

إِنْ أَخَذَ ابْنَكِ ضَرَبَهُ أَوْ قَتَلَهُ، قَالَتْ: كَذَا؟ قَالُوا: نَعَمْ، فَمَرَّتْ بِكَنِيسَةٍ عَلَى بَابِهَا شَمَّاسٌ فَقَالَتْ: خُذُوا هَذَا ابْنِي فَقَالُوا: أَجِبِ الأَمِيرَ، فَلَمَّا حَضَرَ قَالُوا لَهُ: تَضْرِبُ أُمَّكَ وَتَعُقَّهَا! قَالَ: مَا هِيَ أُمِّي، قَالَ: وَتَجْحَدُهَا أَيْضًا! فَضَرَبَهُ ضَرْبًا شَدِيدًا فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: إِنْ أَرْسَلْتَهُ مَعِي ضَرَبَنِي، فَقَالَ: هَاتُوهُ، فَأَرْكَبَهَا عَلَى عُنُقِهِ وَأَمَرَ فَنُودِيَ عَلَيْهِ هَذَا جَزَاءُ مَنْ يَعُقُّ أُمُّهُ. فَمَرَّ بِهِ صَدِيقٌ لَهُ فَقَالَ: مَا هَذَا! قَالَ: مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أُمٌّ فَلْيَمْضِ إِلَى عَبْدَةَ يُجْعَلْ لَهُ أما.

عتبة بن حميد الضبي البصري [1]- د ت ق- أبو معاذ.

عَنْ عِكْرِمَةَ وَعُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ.

وعنه إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ الأَشْجَعِيُّ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَالِحُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ أَحْمَدُ: ضَعِيفٌ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.

عُتْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ التَّيْمِيُّ [2]- خ م د ق- مَوْلاهُمُ المدني. وهو عتبة بن أبي عتبة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015