شُرَحْبِيلُ بْنُ سَعْدٍ الْمَدَنِيُّ [1]- د ت ن- مَوْلَى الأَنْصَارِ [2] .

عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ.

وَعَنْهُ زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ وَابْنُ إِسْحَاقَ وَالضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ومالك وعبد الرحمن ابن الْغَسِيلِ:

وَقِيلَ إِنَّ مَالِكًا لَمْ يَرْوِ عَنْهُ شَيْئًا.

وَقِيلَ كُنِّيَ عَنِ اسْمِهِ.

قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: كَانَ يُفْتِي وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَعْلَمَ بِالْمَغَازِي مِنْهُ ثُمَّ احْتَاجَ فَكَأَنَّهُمُ اتَّهَمُوهُ وَكَانُوا يَخَافُونَ إِذَا جَاءَ إِلَى الرَّجُلِ يَطْلُبُ مِنْهُ فَلَمْ يُعْطِهِ أَنْ يَقُولَ:

لَمْ يَشْهَدْ أَبُوكَ بَدْرًا. رَوَاهُ ابْنُ الْمَدِينِيِّ عَنْ سُفْيَانَ.

قَالَ أبو حاتم: هو ضعيف الحديث.

وقال الدار الدَّارَقُطْنِيُّ: يُعْتَبَرُ بِهِ.

وَقَالَ الْفَلاسُ: قَالَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ: كَانَ مُتَّهَمًا.

قِيلَ: تُوُفِّيَ سَنَة ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ وَمَعَ تَعَنُّتِ ابْنِ حِبَّانَ فَقَدْ ذَكَرَهُ فِي الثِّقَاتِ.

وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هُوَ إلى الضَّعْف أقرب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015