أَرْضَ أَزَرَ [1] وَبِلادَ بَطْرَانَ [2] فَصَالَحُوهُ، وَصَالَحَهُ أَهْلُ بِلادِ تَوْمَانَ [3] .
ثُمَّ أَتَى جِمْرِينَ [4] فَقَاتَلَهُمْ وَلازَمَ الْحِصَارَ عَلَيْهِمْ شَهْرَيْنِ ثُمَّ صَالَحُوهُ، ثُمَّ افْتَتَحَ مِسْدَارَةَ [5] وَغَيْرَهَا.
وَذَكَرَ خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ [6] أَنَّ الْبَطَّالَ [7] قُتِلَ فِيهَا.
وَفِيهَا غَزَا الصَّائِفَةَ مُسْلِمَةُ ابن أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ هِشَامٍ فَسَارَ حَتَّى أَتَى مَلَطْيَةَ [8] .
وَقَدْ مَاتَ مُسْلِمَةُ هَذَا فِي دَوْلَةِ أَبِيهِ.