أقول وما الْبُعْدُ إلا الردَّى ... أَمَسْلَمُ لا تَبْعَدَنْ مَسْلَمة
فقد كنتَ نُورًا لنا فِي البلادِ ... مُضِيئًا فقد أصْبَحَتْ مُظْلِمَة [1]
ونَكْتُمُ موتَكَ نخشَى اليقين ... فأبدى اليقينُ عَنِ الْجُمْجُمَهْ
تُوُفِّي مَسْلَمةُ سنة عشرين ومائة. قاله خليفة [2] . وقَالَ ابن عائذ: سنة إحدى.
561- (مِشْرَح [3] بْن هاعان) [4] د ت ق- أبو المصعب المعافري [5] المصري. عَنْ عُقبة بْن عامر، وغيره. وعَنْه بَكْر بْن عُمَر، وعَبْد اللَّه بْن المغيرة، واللَّيْث ابن سعد، وابن لهيعة، وآخرون. وثّقه ابن مَعِين. وقد ليَّنَه ابن حِبّان فَقَالَ: لَهُ مناكير. وقَالَ ابن يونس: تُوُفِّي قريبًا مِنْ عشرين، وكان على المنجيق الَّذِي رمى بِهِ الكعبة.
562- (مُصْعَب بْن شَيْبة) [6] م 4- بن جبير بن شيبة بن عثمان الحجبي المكّي القرشي العبدري. عَن صفيّة بنت شَيْبة عمّه أَبِيهِ، وطَلْق بْن حبيب.
وعَنْه ابنه زُرَارة وزكريّا بْن أَبِي زائدة، وابن جُرَيْج، ومِسْعَر، وآخرون. قَالَ أبو