الأبطال المذكورين غزا القسطنطينية فِي البحر، ثم وقع منه أمرٌ، واتُّهِم بدمٍ، فسُجن بمكة إلى أن مات فِي خلافة هشام. وهو القائل:
أضاعوني وأيَّ فتى أضَاعُوا ... ليوم كَريهةٍ وسَدَادِ ثَغْر
وخَلُّوني [1] لِمُعْتَرَكِ الْمَنَايَا ... وقد شُرِعَتْ أسِنَّتُها لِنَحْرِي [2]
كأنّي لم أكنْ فيهم وَسِيطًا ... ولم تَكُ نِسْبَتي فِي آلِ عَمْرو
494- (عُرْوة بْن عَبْد اللَّه بْن قُشَيْر الْجُعْفي الكوفي) [3] د ت ق- عَنِ ابن الزُّبَيْر، وابن سِيرِين، ومعاوية بْن قُرَّةَ، وعَنْ عَنْبَسَةَ بْن أَبِي سُفْيان ولم يدركه.
وعَنْه زهير بْن معاوية، وسُفْيان الثَّورِي.
495- عطاء بْن أَبِي رَبَاح المكّي [4] ع أبو محمد بن أسلم مولى قريش، أحد أعلام التّابعين. وُلد فِي خلافة