ولا اشتريت شيئًا قطّ، ولا بعتُه إلا مرّة [1] ، وكان لَهُ إخوة يَكْفُونَهُ.

وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ [2] : كَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ، صاحب غزو، كَانَ عُمَر بْن عَبْد العزيز يُجْلِسُه معه عَلَى السّرير [3] ، تُوُفِّي عَبْد الله سنة سبْعَ عشرةَ ومائة.

451- عَبْد اللَّه بْن أَبِي إسحاق [4] زيد بْن الحارث بْن عَبْد اللَّه الحضْرَمِيّ الْبَصْرِيّ، مولى لهم، أحد الأئمّة فِي القراءة والنَّحْو، هُوَ أخو يحيى بْن أَبِي إسحاق، وجدّ مقريء البصرة يعقوب بْن إسحاق الحضْرَمِيّ. أخذ القرآن عَنْ يحيى بْن يَعْمَر، ونصر [5] بْن عاصم، وروى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جدّه، عَنْ عليّ، وَرَوَى أيضًا عَنْ أنس. رَوَى عَنْه حفيده يعقوب بن زيد الحضرميّ، وهارون بْن مُوسَى النَّحْوِيُّ الأعور.

ذكره ابن حِبّان فِي «الثقات» [6] .

قَالَ أَبُو عُبَيْدة: اختلف النَّاسَ إلى أَبِي الأسود يتعلّمون منه العربية، فكان أبرعَ أصحابه عَنْبَسَةُ بْن مَعْدان، ثم اختلف النَّاسَ إلى عَنْبَسَةَ بْن مَعْدان، فكان أبرعَ أصحابه ميمون الأقرع، فتخرّج بِهِ عَبْد اللَّه بْن أَبِي إسحاق. وعَنْ أَبِي عُبَيْدة قَال: أول مِنْ وضع العربيةَ أبو الأسود، ثم ميمون،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015