فَغُضَّ الطَّرْفَ إِنَّكَ مِنْ نُمَيْرٍ ... فَلا كَعْبًا [1] بَلَغْتَ وَلا كِلَابَا

وَلُقِّبَ بِالرَّاعِي لِكَثْرَةِ وَصْفِهِ لِلْإِبِلِ فِي نَظْمِهِ، وَفَدَ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، وَللرَّاعِي تَرْجَمَةٌ فِي «تَارِيخِ دِمَشْقَ» .

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ: وَلَقَدْ هَجَا الرّاعي فأوجع، وهو القائل في ابن الرِّقَاعِ الْعَامِلِيِّ الشَّاعِرِ:

لَوْ كُنْتَ مِنْ أَحَدٍ يُهْجَى هَجَوْتُكُمْ ... يَا بْنَ الرِّقَاعِ وَلَكِنْ لَسْتَ مِنْ أَحَدٍ

تَأْبَى قُضَاعَةُ أَنْ يُعْزَى لَكُمْ نَسَبًا ... وَابْنَا نِزَارٍ فَأَنْتُمْ بَيْضَةُ الْبَلَدِ

[2] وَأَوَّلُ قَصِيدَةِ جَرِيرٍ الَّتِي هَجَاهُ بِهَا:

أَقِلِّي اللَّوْمَ عَاذِلٌ وَالْعَتَابَا ... وَقُولِي إِنْ أَصَبْتُ لَقَدْ أَصَابَا

إِذَا غَضِبَتْ عَلَيَّ بَنُو تَمِيمٍ ... حَسِبْتُ النَّاسَ كُلَّهُمْ غِضَابَا

أَلَمْ تَرَ أَنَّ كَلْبَ بَنِي كليب ... أراد حياض [3] دجلة ثم هابا

[4]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015