رَوَى عَنِ: ابْنِ عَبَّاسٍ، وَالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعُرْوَةَ الْبَارِقِيِّ [1] .
روى عنه: ابنه الوليد، وأبو إسحاق السبيعي، ويونس بن أبي إسحاق السبيعي، وجرير بن أيوب البجلي.
وثقه ابن معين، وكأنه تأخر.
369- (عيسى بن طلحة) [2]- ع- بْن عُبَيْد الله القرشي التيمي المدني، أَبُو محمد.
رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وَمُعَاوِيَةَ.
روى عنه: محمد بن إبراهيم التيمي، وطلحة بن يحيى، والزهري، وغيرهم.
وكان من حلماء قريش وأشرافهم، وفد على معاوية.
وثقه ابن معين.
روى أيوب بن عباية، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِرْبَاعٍ قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ إِلَى عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ فَأَنْشَدَ عِيسَى:
يَقُولُونَ: لَوْ عَزَّيْتَ [3] قَلْبَكَ لارْعَوَى ... فَقُلْتُ: وَهَلْ لِلْعَاشِقِينَ قُلُوبُ
عَدِمْتُ فُؤَادِي كَيْفَ عَذَّبَهُ الْهَوَى ... أما لفؤادي من هواه طبيب