الأمير، الفاضل، الهذبانيّ، الإربليّ. والي دمشق.
وُلِدَ سنة عشرين بإربِل، وقدِم الشَّام فِي شبيبته. واشتغل وجالس العزّ الضّرير. وكان جيّد المشاركة فِي التّاريخ والأدب والكلام.
وهو معروف بالتّشيُّع والرفْض. وكان شيخا كُرديًّا، مَهيبًا، يلبس عمامة.
مدوّرة، ويُرسل شَعره على أكتافه. وُلّي ولاية دمشق مدّة، وكان جيّد السياسة، خبيرا.
وكان موته بالسّوادة برمل مصر فِي جُمَادَى الآخرة، وله ثمانون سنة.
803- علي بْن مُوسَى [1] بْن سُلَيْمَان.
علاء الدِّين ابن الكاتب فخر الدِّين ابن سُتَيْت.
قتله العشير بأرض صرخد. وكان شابّا حسنا، شجاعا.
سمع معنا وقبلنا سنة بضعٍ وثمانين. وقرأ بنفسه وكتب الطّباق.
804- العماد الفصّاص [2] .
الفقير الأحمديّ، الرفاعيّ، المزمزم.
كان الشَّيْخ مليح الهيئة، أبيض الشَّيبة، له حُرمة بين الفقراء وصورة، وفيه دين وخير. حضرت سماعه وكان مطربا فِيهِ روح وحسّ.
تُوُفّي فِي ربيع الأوّل. وكان من أبناء الثمانين.
805- عُمَر بْن عَبَّاس [3] بْن أبي بَكْر بْن جعْوان.
العَدْل، الجليل، شمس الدِّين، عمّ الحافظ الأديب شمس الدِّين مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الأَنْصَارِيّ، الدمشقيّ، وُلِدَ سنة ستّ وثلاثين.